القيق يواصل اضرابه عن الطعام ونيابة الاحتلال تصر على ابقاءه في الاداري

رام االله - طن للأنباء: بينما يواصل الاسير الصحفي محمد القيق اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 69 رغم تدهور وضعه الصحي وفق ما اكدته التقارير الطبية، تصر نيابة الاحتلال على استمرار اعتقاله الاداري متجاهلة التحذيرات التي اطلقتها المؤسسات الحقوقية والتقارير الطبية التي تشير الى دخول القيق مرحلة الخطر الشديد.

محكمة الاحتلال العليا طلبت يوم امس من نيابة الاحتلال بإعلان موقفها استناداً للتقارير الطبية التي أصدرها مشفى "العفولة "بشأن وضع القيق الصحي والذي أكد فيها على خطورته، لكن نيابة الاحتلال تجاهلت تلك التقارير لتسلم اليوم الاثنين موقفها لسكرتاريا المحكمة العليا الاسرائيلية ، والذي يقضي بإبقاء اعتقال القيق إدارياً.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الاسير جواد بولس  ان موقف النيابة يؤكد  تمسكها بإبقاء الأسير قيد الاعتقال الإداري كونه ما زال في وعيه وفقاً لما جاء في التقارير الطبية وهذا خلافاً للظروف التي رافقت  قضية الأسير محمد علان والذي دخل في غيبوبة كاملة، مما دفع في حينه المحكمة العليا بتعليق اعتقاله الإداري. ووفقا لما تدعيه النيابة في قضية القيق المضرب عن الطعام منذ 69 يوماً فإن الوضع مختلف ويجب الإبقاء على اعتقاله الإداري في هذه الأثناء.

ومن المقرر ان يصدر قضاة محكمة الاحتلال العليا قرارهم عقب الاعلان الذي تقدمت به النيابة والتقارير الطبية الواردة اليها من مسنشفى العفولة.

وقال رئيس نادي الاسير قدورة فارس لـ"وطن"  ان موقف نيابة الاحتلال ورفضها الافراج عن القيق لا يلزم المحكمة العليا برفض الافراج عنه، والتي ستأخذ قرارها النهائي بنفسها دون شرط الالتزام بقرار النيابة العامة.

واكد فارس ان " القيق دخل بمرحلة صحية خطيرة جداً ، وهناك جهود  تبذل على الصعيد الشعبي والرسمي والسياسي والقانوني من اجل الافراج عن القيق."